أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس، اليوم الأربعاء، أن اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري، يعزز فتح ساحة الحرب مع إسرائيل.
وأدانت حماس في بيان لها الهجوم الذي استهدف مكتبها في ضاحية بيروت الجنوبية، حيث نعت العاروري وستة آخرين من قادة الحركة.
وأكد البيان أن قيام إسرائيل باغتيال قادة حماس لن يثنيها عن استمرار مسيرتها ودفع الثمن اللازم لمواجهة الاحتلال، ويأتي هذا في سياق مقتل العاروري جراء قصف بطائرة مسيّرة للمكتب في بيروت أمس الثلاثاء.
والجدير بالذكر أن هذا الحادث وقع بعد نحو ثلاثة أشهر من هجوم مفاجيء نفذته حماس عبر الحدود على جنوب إسرائيل، مما أدى إلى تصاعد التوتر واندلاع الحرب في قطاع غزة.
قال رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، إن اغتيال العاروري يعد "عملاً إرهابياً مكتملاً الأركان"، واعتبره انتهاكًا لسيادة لبنان، وتوسيعًا للأعمال العدائية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
شدد هنية على أن حماس لن تنكسر أبدًا، مشيرًا إلى أن هذه الاستهدافات تعزز قوتها وصلابتها، وتعزز إرادتها الصلبة.